- sara hamassat
- 9:00 ص
- أقلام ، قصة حب
- لاتوجد تعليقات
هي مدرسة.. وأنا مدرس..
تبادلنا حبا عميقا جارفا.. وتعاهدنا علي الزواج.. وبدأنا نحلم بعشنا السعيد.. ونفكر في ميزانية عامنا الأول..
هي تتقاضي 45جنيهاً.. وأنا 45.. أي أن إيرادنا تسعون جنيها في الشهر.. ندير بها بيتاً انيقاً.. وننفق منها عل طفل..
وبدأنا نكتب أحلامنا.. أرقاما علي ورق..نفقات الأكل.. والشرب.. والثياب.. والمواصلات.. والخادم.. والبواب.. والسينما.. والمصيف..
وتبخرت الجنيهات التسعون.. وما زلنا نكتب.. ونكتب..
وكان من الواضح أن أحلامنا أكثر من إيرادنا.. أننا أفقر من أن نبني العش الأنيق الذي رسمناه في اذهاننا..
وبدأنا نفكر..
قلت لها :
-سوف أسافر إلى السعودية.. واقضي عاماً في جدة.. أعود بعده وقد وفرت مبلغا كبيراً.. فنتزوج ونبدأحياتنا..
ووافقت بعد تردد.. وهي تضغط علي يدي في امتنان وتبادلنا قبلة طويلة.
وذهبت إلي السعودية.. وبدأت أحترق وحدي.. لا من نار جدة.. ولكن من نار فراقها.. وبدأت أرسل لها خطابات طويلة.. وأقول لها أني اكتشفت أن الحياة ليست ميزانية وأرقاماً.. وأن الفرق بين التسعين والألف ليس هو الشئ الذي يسعد وإنما الشئ الذي يسعد هو قلبان متحابان يعطف كل منهما علي الآخر.. وأننا نستطيع أن نعيش سعداء بجنيهاتنا التسعين.
تبادلنا حبا عميقا جارفا.. وتعاهدنا علي الزواج.. وبدأنا نحلم بعشنا السعيد.. ونفكر في ميزانية عامنا الأول..
هي تتقاضي 45جنيهاً.. وأنا 45.. أي أن إيرادنا تسعون جنيها في الشهر.. ندير بها بيتاً انيقاً.. وننفق منها عل طفل..
وبدأنا نكتب أحلامنا.. أرقاما علي ورق..نفقات الأكل.. والشرب.. والثياب.. والمواصلات.. والخادم.. والبواب.. والسينما.. والمصيف..
وتبخرت الجنيهات التسعون.. وما زلنا نكتب.. ونكتب..
وكان من الواضح أن أحلامنا أكثر من إيرادنا.. أننا أفقر من أن نبني العش الأنيق الذي رسمناه في اذهاننا..
وبدأنا نفكر..
قلت لها :
-سوف أسافر إلى السعودية.. واقضي عاماً في جدة.. أعود بعده وقد وفرت مبلغا كبيراً.. فنتزوج ونبدأحياتنا..
ووافقت بعد تردد.. وهي تضغط علي يدي في امتنان وتبادلنا قبلة طويلة.
وذهبت إلي السعودية.. وبدأت أحترق وحدي.. لا من نار جدة.. ولكن من نار فراقها.. وبدأت أرسل لها خطابات طويلة.. وأقول لها أني اكتشفت أن الحياة ليست ميزانية وأرقاماً.. وأن الفرق بين التسعين والألف ليس هو الشئ الذي يسعد وإنما الشئ الذي يسعد هو قلبان متحابان يعطف كل منهما علي الآخر.. وأننا نستطيع أن نعيش سعداء بجنيهاتنا التسعين.
وكانت ترسل لي قائلة : إنها اكتشفت هذه الحقيقة هي الاخري ، وأنها غيرت رأيها.
وكانت خطاباتنا تفيض حناناً ورقة.
وحينما عدت.. كنت أريد أن أراها.. وقد تغيرت إلى امرأة جديدة.. تنظر إلى الحب كما أنظر إليه.. علي أنه مرتب إضافي وكسب أغلي من الذهب وقد وجدت أنها اقتنعت.. اقتنعت جداً .. وأخذت بهذا الرأي الوجيه.. فتزوجت من زميلي المدرس الذي يتقاضي 35 جنيهاً فقط
لقد نجحت كمدرس.. وفشلت كحبيب.. ابك من أجلي.
وكانت خطاباتنا تفيض حناناً ورقة.
وحينما عدت.. كنت أريد أن أراها.. وقد تغيرت إلى امرأة جديدة.. تنظر إلى الحب كما أنظر إليه.. علي أنه مرتب إضافي وكسب أغلي من الذهب وقد وجدت أنها اقتنعت.. اقتنعت جداً .. وأخذت بهذا الرأي الوجيه.. فتزوجت من زميلي المدرس الذي يتقاضي 35 جنيهاً فقط
لقد نجحت كمدرس.. وفشلت كحبيب.. ابك من أجلي.
د. مصطفى محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق