- decosalonmarocain
- 3:59 ص
- المولود الجديد ، بيتك وإهتماما ، طفلك
- لاتوجد تعليقات
كيف تجعلين طفلك يتقبل المولود الجديد :
بداية نرحب بك أيها الابن الكريم في الموقع، ونسأل الله أن يقر عينك بصلاح الأولاد، وأن يصلح لك ولنا النية والذرية، وأن يلهمك السداد والرشاد هو ولي ذلك والقادر عليه، وهنيئاً لكم بهبة الوهاب، نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل فيه قرة العين لوالديه ولأمته، وأن يجعل الصلاح ميراثاً في ذريتنا إلى يوم الدين.
نكرر الشكر لكم على حسن التواصل وكثرة التواصل مع موقعك، وشرف لنا أن نتواجد وأن نتكلم مع أمثالكم، ونسأل الله تعالى أن يصلح بالكم، وأن يدخلننا جميعاً الجنة في صحبة رسولنا مع أزواجنا وأبنائنا، وأن ينفع بك وبهذا الطفل البلاد والعباد هو ولي ذلك والقادر عليه.
نشكر لك الاهتمام بالسؤال عن السنن التي ينبغي أن نقابل بها المولود، ونؤكد هنا أن الشريعة تهتم بالطفل قبل أن يولد، وقبل أن يوجد، حيث حرصت الشريعة على حسن الاختيار لكل من الزوج والزوجة، ثم حرصت الشريعة على أن يكون دستور البيت المودة والرحمة، ثم حرصت الشريعة على حسن التعامل وإظهار الشفقة على الحامل، التي نتمنى أن تكون معنوياتها مرتفعة، متوجهة إلى الله تعالى ترفع صوتها بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه ليسع الجنين، وهو في جوفها تبتعد عن التوترات في هذه اللحظة الحاسمة من حياة هذا المولود الجديد.
إذا ظهر هذا المولود إلى الدنيا فإن الشريعة توصي بأن يحتفى به غاية الاحتفاء وتفرح به غاية الفرح، لأنه إضافة لأمة النبي عليه الصلاة والسلام، الذي يفاخر ويكاثر بنا الأمم يوم القيامة وإنما يكاثر بالموحدين والمصلين وما من مولود إلا ويولد على الفطرة ولذلك نسأل الله تعالى أن يعيننا جميعاً على المحافظة على الفطرة التي يولد بها الأبناء والبنات وأن يستخدمنا جميعاً في طاعته.
إذا خرج المولود إلى الدنيا فإننا ندعوك إلى الفرح والاستبشار، وإظهار السرور بهبة الوهاب سبحانه وتعالى فإذا خرج المولود إلى الدنيا فعلينا أن نسارع ونؤذن في أذنه لأنه عنده الفطرة نملكه السلاح الذي يهزم به هذا العدو الذي هو الشيطان، كذلك أيضا لنعصمه بإذن الله تعالى من هذا العدو فإن في الأذان توحيد وفي الأذان ذكر وفي الأذان إخلاص لله تعالى، ولذلك هذا سلاح يخيف الشيطان ولا يطيقه الشيطان.
ثم عليكم بعد ذلك أن تفرحوا بهذه البشارة وتستبشروا بها وتتبادلوا التهاني في مجيئ المولود الجديد في أمة النبي عليه صلاة الله وسلامه، وكذلك أيضا ينبغي أن تختار له الاسم الحسن { وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} وهذه إشارة إلى ضرورة تحصين المولود أيضاً من الشيطان، نسأل الله تعالى أن يحفظه، ثم بعد ذلك عليكم وعلى أمه أن تحضنه وتضمه إلى جسدها فإنه بحاجة إلى أن يؤنس وحشته بثدي أمه وبالوجود إلى جواره بين الحين والآخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق